عام 1972، وفي الوقت الذي كان الملايين يحدقون في شاشات التلفاز لمتابعة افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في مدينة ميونيخ الألمانية، نفذ 8 فدائيين فلسطينيين عملية استهدفت الفريق الإسرائيلي المشارك. متابعة قراءة أول حرب إسرائيلية من دون رقابة إعلامية
حصل عملاق التكنولوجيا “غوغل” على براءة اختراع لإنتاج عدسة لاصقة تساعد المكفوفين وضعيفي البصر، تضم كاميرا مصغرة مصنوعة بتقنية عالية جداً قادرة على التقاط وتمييز الصور.
إلا أن هذا الإختراع الجديد يتعدى في مضامينه فكرة مساعدة ذوي الإحتياجات الخاصة، بل يتخطاها ليشكل حلقة جديدة من التجربة الإنسانية عبر وسيط هو الشاشة. ومنذ نحو قرن، تزداد علاقة الإنسان بمحيطه عبر الشاشة، سواء أكانت تلفزيونية أم حاسوبية. فما هي أبرز محطات رحلة الإنسان مع الشاشة؟ متابعة قراءة كيف أصبحت الشاشة عيننا وعالمنا؟
نظرة سوداوية على عالم الإنترنت والحياة الإفتراضية تتضمن الصور التالية: رسوم وعبارات ساخرة او فكاهية تعليقاً على احداث كثير منها محزن كالحروب والتفجيرات والمجاعات. مواقع وأخبار الكترونية كاذبة تنشر مواد من دون مرجع او دليل، لينشرها المستخدمون على حساباتهم. برامج ضخمة تخلق جيوشاً افتراضية مكونة من آلاف الحسابات المزيفة التي تنشر اوتوماتيكياً تعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي لخلق رأي عام مزيّف والتأثير بآراء الناس.
فور شيوع خبر اغتيال القيادي في كتائب عز الدين القسام أحمد الجعبري، بدأ الآلاف حول العالم بتناقل الأخبار والمعلومات عبر مواقع التواصل الإجتماعي. الا ان اللافت كان مشاركة حسابين على تويتر في متابعة الأحداث، وهما حسابي الجيش الإسرائلي وكتائب عز الدين القسام.
يضع البعض على الإنترنت ما لا يستطيعون تحقيقه أو الحصول عليه في العالم الواقعي. أما وزارة الخارجية الإسرائيلية، فتعمل على تحقيق بعض أهدافها في العالم الإفتراضي كخطوة أولى بهدف نقلها لاحقاً الى أرض الواقع.فقد أنشأت وزارة الخارجية مؤخراً عدداً من الصفحات الموجّهة للقارئ العربي ومن أهمها صفحة “إسرائيل تتكلم بالعربية” على موقع فايسبوك للتواصل الإجتماعي. متابعة قراءة إسرائيل تتكلم بالعربية وتفتح «سفارة» في بيروت
أحتضنت بيروت في 5، 6 و7 تشرين الأول (اكتوبر) الحالي مؤتمر “شارك” (Share)، وهو تجمع يمكن إختصاره بـ “72 ساعة من تبادل الأفكار والإبداعات.” ويقول القيّمون على المؤتمر، الذين نظّموا النسخة الأولى والثانية منه في العاصمة الصربية بلغراد عامي 2011 و 2012، ان “شارك بيروت” هو مجموعة من الفعاليات والنشاطات المجانية المفتوحة، تجتمع حول ثقافة الإنترنت والتكنولوجيا خلال النهار، وتحتفل بالموسيقى المعاصرة خلال الليل. وقد قدّم مبدعون في هذه المجالات محاضرات حول الأشكال الجديدة للنشاط الإجتماعي، وسبل جديدة لإستعمال الأدوات التكنولوجية الحديثة في الإنتاج والتأثير. متابعة قراءة النسخة الثالثة لـ«شارك» بنكهة لبنانية: مبدعو الإنترنت شاركوا بيروت ثورتهم
يجمع كثيرون، ومن بينهم مثقفين معاصرين ان “الإنترنت عالم افتراضي. غير واقعي”. ومع ذلك، فهم يتهافتون لنشر نظرياتهم ومواقفهم وتعليقاتهم على مواقع التواصل الإجتماعي، مثل، “فايسبوك” ويغردون على الدوام عبر “تويتر”.
تثبت دلالات “واقعية” أن المثقفين والمحللين هم من يقفون خارج الواقع، حتى قبل ظهور الإنترنت. اذ يقول باحث العلاقات الدولية الشهير، “ستيفن وولت“:
“قد يتوقع المرء من الباحثين الأكاديميين العمل بكدّ على ايجاد حلول عملية لمشاكل عدّة يعاني منها العالم، ولعب دور فعّال في النقاش العام حول السياسة الخارجية، الا ان الواقع مختلف. هنالك تذمّر من ان الأبحاث الأكاديمية هي أبحاث غير مرتبطة بالواقع او غير متاحة لمن هم خارج الحلقات الأكاديمية. ابحاث مكبّلة في دائرة النقاش الفوقي للأكاديميين المهتمين بأنفسهم اكثر من ما يحصل من مشاكل على أرض الواقع.”
بداعي الملل*، يدخل الى صفحة تعديل المعلومات الشخصية. يبتسم للحظة. ينقر على خانة “تاريخ الميلاد”. يُفكّر لوهلة، ثم يبتسم. يَحذف تاريخ ميلاده ويملأ الفراغ بـ 18 آب 1968… تاريخ وهمي سيعلن ولادة شخص وهمي أعرفه كما تعرفونه جميعاً. يطلب منه “فايسبوك” إعادة إدخال كلمة السّر للتأكد من هويته. يلبّي رغبات الموقع. يُدخل كلمة السّر: “رحلة”. أدخل عالم أحمد الإقتراضي.
تمر اﻷيام وينسى أحمد ما قام به في تلك الليلة حتى حلّ يوم 18 آب 2011. يستيقظ الشاب العشريني قرابة الساعة الاولى بعد منتصف الليل مع انقطاع التيار الكهربائي وتوقُف المروحة عن الدوران. يصيبه اﻷرق وتفشل كل متابعة قراءة إفتراضي
«اخترقت حاسوباً من نوع «فاكز» Vax الذي ابتكرته شركة «دي إي سي» في السبعينات من القرن الماضي. واحتوى هذا الكومبيوتر على جداول الرواتب لإحدى كبريات الشركات العالمية وسيطرتُ عليه تماماً. كانت تلك إحدى أهم اللحظات في رحلتي إلى العالم الإلكتروني المظلم. شاركتُ زميلي اكتشافي الجديد. ووجدنا أن تحويل الأموال عبر الحاسوب إلى حساباتنا المصرفية، أمر في منتهى السهولة. قررنا عدم القيام به. كنا نستكشف حباً بالمعرفة وليس طمعاً بالربح المادي.
كانت هذه العملية، إضافة إلى نجاح مجموعة من الـ «هاكرز» اسمها «لود» LOD (اختصاراً لتسمية Legion Of Doom) في السيطرة على مجمل البنية التحتية لعالم الاتصالات، إشارة إلى انتصارنا في الحرب، بعد أن احكمنا سيطرتنا على مجمل الشبكات الإلكترونية المستخدمة حينها».
«حزب القراصنة» تسمية تستخدمها أحزاب سياسية في بلدان عدة، غالبيتها أوروبية. وتدعم هذه الأحزاب الحقوق المدنية، الديموقراطية المباشرة، الشفافية، إصلاح قوانين الملكية الفكرية، حرية مشاركة المعرفة، وسريّة المعلومات والتعليم المجاني. والمقصود بـ «القراصنة»، مجموعة ناشطين إلكترونيين اجتمعوا لحماية فضاء الإنترنت الذي بنوه بأنفسهم خلال عقدين من الزمن، بعدما بدأت حكوماتهم محاولة فرض سلطتها على هذا العالم الافتراضي. متابعة قراءة أحلام إلكترونية إلى الحياة السياسية