في مطعم “السوشي”، طاه ينحني احتراماً للزبائن فور دخولهم، فيديرون له ظهورهم.
في مطعم “السوشي”، طاه يبستم للزبائن، مستعرضاً مهاراته في الطبخ كي يستمتعوا بوقتهم، فيسخرون منه تارة، ولا يعترفون بوجوده تارة أخرى.
في مطعم “السوشي”، نادلة تخشى أن تلمس كتف الزبون عن طريق الخطأ، وهي تقدم الأطباق، كي لا تزعجه أو تخدش بزّته.
في مطعم “السوشي”، في آخر الصالة، شاب يعزف على البيانو أغانٍ رومنسية، واحدة تلو الأخرى، ولا أحد يلحظه، وسط سحابة الضجيج السوداء.
في مطعم “السوشي”، كل عيد حب وأنتم بخير.