“آخر مرة شافوها، بكيت ضيعتنا، ضيعتنا كلا”
في كل مرة يموت فيها رمز من رموز لبنان، نستذكره بعبارات الفولكلور المعتادة: مياه العين واﻷرزة والجبل والضيعة والكبة النية واﻹغتراب وقطعة السما. وكلما دمرنا لبنان، نستذكر تشكيلة الفولكلور ذاتها ونردد نفس اﻷغاني والشعارات في حب الوطن. لبنان الكبة النية هو نفس لبنان الذي تُعَنَف وتُقتل نسائه بإسم التقاليد. ولبنان الضيعة هو نفسه الذي يدمر اﻷبنية التراثية التي يتغنى بها بحجة اﻹزدهار وتحريك عجلة اﻹقتصاد. هذا الـ”لبنان” انتهى منذ أكثر من 40 عاماً، وبقيت منه رواسب مظلمة من الكبت والعنف واللاتسامح المتراكم من جيل الى جيل. متابعة قراءة صباح… لبنان الذي نبحث عنه