في إحدى ليالي شهر أب 2010، كنت كعادتي أمارس الدردشة بالأصابع على الإنترنت مع صديقي جورج. طلب مني حينها مرافقته الى حي شعبي لتصوير أطفال يعيشون في ظل ظروف صعبة. وكان الهدف المرجو هو المشاركة والفوز في مسابقة للتصوير برعاية الأمم المتحدة وأخواتها. متابعة قراءة قصتي مع جريدة المدن
الوسم: مثقفون
مثقفون: من العمود الى الحائط

يجمع كثيرون، ومن بينهم مثقفين معاصرين ان “الإنترنت عالم افتراضي. غير واقعي”. ومع ذلك، فهم يتهافتون لنشر نظرياتهم ومواقفهم وتعليقاتهم على مواقع التواصل الإجتماعي، مثل، “فايسبوك” ويغردون على الدوام عبر “تويتر”.
تثبت دلالات “واقعية” أن المثقفين والمحللين هم من يقفون خارج الواقع، حتى قبل ظهور الإنترنت. اذ يقول باحث العلاقات الدولية الشهير، “ستيفن وولت“:
“قد يتوقع المرء من الباحثين الأكاديميين العمل بكدّ على ايجاد حلول عملية لمشاكل عدّة يعاني منها العالم، ولعب دور فعّال في النقاش العام حول السياسة الخارجية، الا ان الواقع مختلف. هنالك تذمّر من ان الأبحاث الأكاديمية هي أبحاث غير مرتبطة بالواقع او غير متاحة لمن هم خارج الحلقات الأكاديمية. ابحاث مكبّلة في دائرة النقاش الفوقي للأكاديميين المهتمين بأنفسهم اكثر من ما يحصل من مشاكل على أرض الواقع.”