حلف روكسي يتقدّم

مغاوير الجيش

 

انقسم المصريون منذ بضعة اشهر بين اكثرية رافضة للمجلس العسكري ومشيره، واقليّة داعمة له “نكاية” بثوار 25 يناير. ويّتهم المعارضون المجلس العسكري بالتآمر على الثورة من خلال زج الثوار في المعتقلات ومحاكمتهم عسكرياً ومنع محاكمة الرئيس المخلوع مبارك. امّا “محبّي” المجلس العسكري (والذين هم اقرب الى “ابناء مبارك” و “إحنا اسفين يا ريّس”)، فيعتبرون ان لا خوف على الثورة طالما انها في عهدة العسكر.

وسُمّيت المجموعة الداعمة للمجلس العسكري بـ “حلف روكسي” بعد دعوة لـ “مليونية دعم المجلس العسكري” في ميدان روكسي في القاهرة. ولم يلبّي الدعوة الى المليونية سوى العشرات من محبّي الطنطاوي. ومع هذا الدفع الشعبي العظيم، قرر المجلس تنفيذ واقعة العباسية ضد شباب 6 ابريل في وضح النهار، وتوقيف ناشطين كأسماء محفوظ لتطاولها على قدسية الجيش وحقّه بالاستبداد. ونذكر هنا ان “مايكل نبيل” هو من اول معتقلي الرأي لدى المجلس العسكري بعد ان كتب مقالاً مفصلاً عنونه “الجيش والشعب عمرهم ما كانو ايد واحدة”. ومايكل مضرب عن الطعام الآن في احد زنزانات العسكر.

متابعة قراءة حلف روكسي يتقدّم

لماذا لا تزال فلسطين محتلة؟

الثورة مدرسة في العمل المباشر. والثورة مدرسة في المنطق، منطق الشعب البسيط في حياته والعظيم في إنتصاراته. مّا تعلمته أخيراً من مدرسة الثورة في تونس ومصر والآن في البحرين هو إجابة مباشرة لسؤال لطالما حيّرني كلّما فكّرت عكس المنطق المباشر للثورة: لماذا لا تزال فلسطين محتلة؟ والجواب بكل بساطة هو أن العالم العربي محتلّ.

بقي العالم العربي محتلّاً لأكثر من مئة عام. فبعد انهيار السلطنة العثمانية، جائنا الإستعمار الغربي الحديث ولم نواجهه سوى بالإستهتار وكانت الخسارة الكبيرة فلسطين.  و لم يكن لـ “بلفور” ليفي بوعده لليهود لولا علمه المسبق أن العالم العربي بأسره تحت الإحتلال العسكري والسياسي والإقتصادي والفكري.

متابعة قراءة لماذا لا تزال فلسطين محتلة؟