تنويع أول: حركة طانيوس شاهين
أذكر إني قرأت لأول مرة عن مفهوم “بيئي لا مركزي” للحكم، بعد زيارتي لصفحة “حركة طانيوس شاهين” التي ظهرت خلال حراك النفايات على فايسبوك، وما بعد بعد فايسبوك. وتقول الحركة أنها تسعى الى المساواة بين الرجل والمرأة في الحكم. لم تجذبني الحركة. استسخفتها، هزأت منها. لم أتمعن أصلاً في الفكرة وتبعات أن يكون الحكم “بيئياً” رغم دعمي لكل ما يشجع على اللامركزية. السبب الأساسي لنفوري اللامنطقي هو بعض الأشخاص المنضوين داخل الحركة. وهناك احتمال كبير بأنني أملك أحكاماً مسبقة تجاه هؤلاء الأشخاص، مثلما حكمت بالإعدام على مفهوم “البيئي اللامركزي”.
كما أنني أملك احكاماً مسبقة تجاه طانيوس شاهين نفسه. الشخصية التاريخية التي قيل أنها قادت “ثورة الفلاحين” ضد الإقطاع في جبل لبنان منذ حوالي قرنين من الزمن. أعتبر طانيوس وثورته مثال على متابعة قراءة من طانيوس شاهين الى موراي بوكشين