السادسة مساءً. بيروت الكبرى.
صوت واحد، آت من مقهى قريب: “موكسي!!!”
ألتفت على عجل لأجد “سيغمند فرويد” يجلس على كرسي في مقهى “الهيبسترز” المعروف بإسم “هربانيستا”، فأرد عليه التحية:
– سيغمند؟ والله ما عرفتك بلا الغليون؟ وين هالغيبة.
– هاها، ايه لاحظت انو الغليون صار too mainstream في بيروت، فصرت عم دخن “سيدارز” كرتون. متابعة قراءة سيغمند فرويد يزور بيروت