اعدام بوش صباح ذلك اليوم

“العالم أصبح أكثر أماناً بعد موت هذا الإرهابي”

بعد ألف ليلة و ليلة على بدء الأزمة المالية العالمية نُفّذ حكم الإعدام شنقاً بحق جورج بوش الأبن، الرئيس السابق للولايات المتحدة الأميركية.

وفي التفاصيل فقد احتشد الملايين حول مزرعة عشيرة آل بوش منذ ساعات الفجر الأولى تلبية لنداء أغنية “وين الملايين؟” . وكانت الجموع تردد وبصوت واحد و من دون تنشيز شعارات معادية للأنكل ساميّة. وقال أحد المشاركين في التظاهرة لمراسلتنا : “اليوم نحيا و بوش يموت.”

و قبل بزوغ الفجر كانت أول اﻟﻤﺠموعات الغاضبة قد ألقت القبض على بوش الإبن في ملابس النوم. و لم يكن مستغرباً إستسلامه من دون أي مقاومة بعد تجربته الطويلة مع حركات المقاومة حول العالم.

مشاركة واسعة

وقد تداعت وفود من الهنود الحمر يترأسها زعيم قبيلة الشيروكي آتين على أحصنة رباعيّة الدفع. وقرأ زعيم اتحاد الهنود الحمر بياناً من وحي المناسبة فهمنا منه “اليوم يوم جميل، بوش يا ناكر الجميل، شو عملت بشعبنا؟” وقام مرافقيه بالزلغطة عالياً بعد قراءة البيان كتعبير فولكلوري عن سعادتهم.

كما حضرت رئيسة لجنة ضحايا قنبلة هيروشيما السّيدة سوشي ياماما خصيصاً لحضور حفل الإعدام. وإجابةً على سؤال عن علاقة بوش بقنبلة هيروشيما أجابت سوشي: “نحن نتعاطف مع من ماتوا في أفغانستان والعراق و لبنان وفلسطين نتيجة الوحشية الأميركية تجاه شعوب العالم.”

كما حضر حفل الإعدام مندوب عن شركة نينكس مصرّحاً: “بوش مع نينكس ما في.”

و من بين الوفود المشاركة أيضاً: فرقة الدبكة البعلبكية، نقابة منتجي الأفلام الهوليوودية، السفير الفييتنامي، المبعوث الخاص للرئيس الكوري الشمالي، تجمع قبائل الأمازون، وأسرة تحرير جريدة “رحلة.”

استنكار وشجب

واستنكرت منظمة العفو الدولية هذا العمل معتبرة أنه لا يوازي العنف الذي تعرض له العالم خلال ولاية بوش الرئاسية مختتمة بيانها ب “تقلولو.”

كما أستنكر الصحافي العراقي منتظر الزيدي المعروف بلقب “قاذف الحذاء” هذا العمل معرباً عن سخطه لأنه لم يعلم مسبقاً بالعملية قائلاً: “ولو هيك بتروحو و ما بتخبروني؟ “

نوريس و دحلان

وفي بيان وصل قبل ساعات من عملية الإعدام أعلن صقور المحافظين الجدد – كتائب الشهيد جورج بوش أن الدولار لن يرتاح إلّا بعد أن نثأر للرئيس بوش. وعُلِم أن تشاك نوريس ومحمد دحلان يعملان سويّة للقيام بردّ قاس وعنيف… يا لطيف!

وأفادت مصادرنا أنه، وكالعادة، سُمِعَ إطلاق نار إبتهاجاً في لبنان.